يعمل الذكاء الاصطناعي على تحويل بيئات العمل بسرعة، مما يؤثر على القيادة ورفاهية الموظفين والثقافة التنظيمية بشكل عام. ومع استمرار الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي، فإن فهم كيفية تعزيز هذه التقنيات لعملية اتخاذ القرار، وتعزيز مشاركة الموظفين، وتحسين التوازن بين العمل والحياة أمر ضروري. تم تصميم دورة الذكاء الاصطناعي والرفاهية والقيادة لتزويد قادة الشركات ومحترفي الموارد البشرية ومتخصصي التطوير التنظيمي بالمعرفة والاستراتيجيات اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في ممارساتهم القيادية وثقافة مكان العمل.
طوال هذه الدورة، سوف يستكشف المشاركون الطرق التي يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها تحسين فعالية القيادة ودعم رفاهية الموظفين وخلق بيئة عمل تعاونية وجذابة. من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة الإجهاد وتعزيز الإنتاجية وتحسين التواصل، يمكن للمؤسسات أن تزرع مكان عمل صحي مع دفع نمو الأعمال المستدام. ستكون الاعتبارات الأخلاقية وتقنيات دمج الذكاء الاصطناعي وموازنة القيادة البشرية مع رؤى الذكاء الاصطناعي أيضًا مجالات رئيسية للتركيز، مما يضمن استعداد المشاركين لمستقبل القيادة التي يقودها الذكاء الاصطناعي.